ساعة في العربية تستخدم لوصف مدة غير محددة من الزمن أيضًا :D
عذرًا لأني لم ألتزم بالساعة .
باب الساهرة " فإذا هم بالساهرة " ..ا
باب هيرودس - باب الزهور - باب الغنم
الصورة الأولى توضح مكانه على خريطة القدس ، الباب له تسمية أخرى سماه الصليبيون باب هيرودس .. و هيرودس هذا هو حاكم القدس وقت ميلاد المسيح ..
....
....
عندما دخل الصليبيون القدس اختاروا هذا الباب ليدخلوا منه لسبب .. أن أرض المدينة تعلو في أجزائها الشمالية عن الجنوبية و وجودهم في الجزء الأعلى ميزة لهم .. قبل الدخول وضعوا ثلاث أبراج .. اثنان في شمال المدينة و واحد جنوبها .. حرق سكان المدينة الجنوبي و وأحد البرجين الشماليين و تبقى واحد من الأبراج الشمالية فدخلوا من الناحية الشمالية ، البعض يرجح أنهم دخلوا من باب العمود و البعض يرجح أنهم دخلوا من باب الساهرة و وجدوا مبنى حسبوه مخطئين أنه مبنى الحاكم هيرودس فجائت تسمية الباب باب هيرودس .
فى الخرائط العبرية سماه الصهاينة باب الزهور .. بسبب وجود ثلاث زهرات منحوتة فوق الباب .. يمكنك مشاهدتها هى واضحة في الصور .
يسمى أيضًا بباب الغنم .. لأنه و كما يظهر من الصورة السادسة كانوا يرعون الغنم عنده .
الصورة الأخيرة هى لشارع سليمان القانوني .. سليمان القانوني هو آخر من جدد في السور فى القرن السادس عشر.
باب العمود
باب دمشق - باب النصر
ستلاحظ في الصور الفرق في الارتفاع ما بين داخل الأسوار و خارجها .. ستلاحظ السلالم التى يؤدي نزولها للباب مما يعني أن الأرض خارج المدينة أكثر ارتفاعًا من داخلها .
في الصورة الثانية هل تلاحظ عرض الباب .. و آخر الفتحة على الجانب الآخر
من أكثر ما يدعو لاختلاط الأمور على من يقرأ عن القدس هو تشابه الأبواب و تشابه مسمياتها مع أبواب المسجد الأقصى ..
فى الصورة الأخيرة ترى الصهاينة و قد اجتمعوا أمام أحد الأبواب .. هذه الصورة كانت مرفقة مع خبر أن الصهاينة أمام المسجد الأقصى .. لكن هذا ليس أحد أبواب المسجد الأقصى هذا باب العمود كما يظهر من الفتحة المستطيلة فى أعلاه و الفتحات الأربع حولها ..
إذن باب الساهرة تميزه بالزهرات الثلاثة و باب العمود بفتحة مستطيلة أعلاه ..
هناك مشروع لغلق باب العمود لمدة سنتين من قبل اليهود لأنهم سيقومون ببعض التجديدات .. بغض النظر عن السبب و منطقيته
باب العمود يطل على أهم أسواق في المدينة .. فمعظم من في المدينة تجار .. لذلك غلق الباب هو "قطع عيش " لهؤلاء التجار و من ثم رحيل أصحاب البلد الأصليين .
اكتشفت مغارة تحت الأرض ما بين باب العمود و باب الساهرة .. حتى الآن تصل إلى 125 متر داخل البلدة القديمة و يحتمل أنها تصل إلى نصف البلدة القديمة ...يُقال أيضًا أن هذه المغارة هى تلك التي كان يقتطع منها سيدنا سليمان الأحجار للهيكل.
الباب الجديد
باب السلطان عبد الحميد
الباب كاسمه .. جديد .. بناه السلطان عبد الحميد سنة 1897 تقريبًا بناءًا على طلب الكاثوليك في القدس ..
حامية الكاثوليك في القدس هى فرنسا .. حامية الأرثوذكس كانت روسيا حتى الثورة البلشفية و من ثم استلمت منها اليونان هذه المهمة .
داخل السور فى هذا المكان كانت توجد أملاك فرنسية .. و خارجها أيضًا أملاك فرنسية .. فطلبوا من السلطان عبد الحميد فتح باب لهم لتسهيل الخروج و الدخول
تلاحظ من الصور أن الباب لا يظهر عليه القدم كالأبواب الأخرى
الصورة الأخيرة تلاحظ فيها الفرق في الارتفاع في هذه المنطقة ..
خارج السور أقل ارتفاعًا من داخل السور على عكس الأمر عند باب الساهرة و باب العمود
هذه هى الأبواب الشمالية .. يتبقى أربعة أبواب أخرى و الأبواب المشتركة فى مقال آخر
No comments:
Post a Comment