Monday, 18 January 2010

لا أجد عنوانًا غير " حقيبتي و أشياء أخرى " عنوان مكرر كما هو واضح !

لي سنة تقريبًا لم أكتب شيئًا هنا ..لكني أنوى تعويض هذا الآن ..

إلى كل من يعاني من حالة إمتحانات ..سيستغرق قراءة هذا وقتك ..فاقرأ على مسئوليتك الخاصة ..فاليوم سنتحدث عن..حقيبتي !!

و لكى أبدأ الحديث يجب أن ننتقل إلى يوم 11- 8- 2009 ...
كان يوم ثلاثاء عادي كأى ثلاثاء أقضيه في الإجازة الصيفية ..يبدأ الساعة العاشرة في الكلية حتى الساعة الثانية ثم ينتهي في نادي الإتحاد في الجيم ..

يومها كنت هناك أنا و ابنة عمتي بسمة ..كل ما أذكره هو أن بعد ... آه !..ألا تلاحظ أن أسلوبي في الكتابة سخيف قليلًا ..أعني أني كنت أفكر في كتابة هذا في الصباح و كانت الكلمات تتدفق في ذهني فلا أستطيع إيقافها ..هل جرّبت يوما أن تأكل آيس كريم في طقس حار للغاية فيظل الآيس كريم يتساقط حول يديك و أنت لا تعرف " تلحق إيه و الا إيه " ..تشبيه مقزز إلى حد ما لكن هذا ما كنت أشعر به صباح اليوم ..الكلمات تتساقط حولي و لا أعرف بأيها أبدأ و الآن خواء فكري تام !! ..لا أستطيع ربط جملة أنا راضية عنها تمام الرضا..

لنبدأ هذا من جديد..يومها كنت أنا و بسمة هناك.. بعدما أنهكنا نفسنا لساعتين اشترت لي بسمة علبة عصير برتقال – و هى تعرف تمام المعرفة معزتي لعصير البرتقال - و استنادًا للقاعدة التي تنص على عدم شرب أية مشروبات إلا بعد اللعب بنصف ساعة وضعت العصير في الحقيبة ( نعم هذه التي نتحدث عنها ، يالذكائك ! ) ..



ذهبنا لتغيير ملابسنا في الغرفة المخصصة لذلك..و لأننا تأخرنا في الرحيل كانت الغرفة فارغة إلا من فتاة أخرى .. و بعدما انتهيت ظللت أتحدث مع الفتاة و ظهري للمكان المخصص للحقائب ..رحلت الفتاة ثم خرجت بسمة ..ظللنا نتحدث و الحقائب مازالت في مكانها ..
- " يلا يا أماني ، فين شنطتك " ..
- أهيه
قلتها و أنا أشير لمكان الحقيبة الذي أصبح فارغًا الآن ، تلفتت حولي فلم أجدها ..نعم أنت تدرك الآن أن الحقيبة سرقت ..

لن أتعبك بمزيد من التفاصيل هنا ..المهم أن الحقيبة سرقت و مرت من تحت أنفى إذا جاز لى التعبير ..مرت ساعة تقريبًا و نحن في النادي ..بحثنا طويلًا في كل مكان ..ظللنا نتصل بهاتفي – الذي كان في الحقيبة – و لم يكن قد أغلق بعد ..ظلت بسمة ترسل لها رسائل من نوع - " اتقى ربنا داحنا داخلين على رمضان " ... لكن لا رد ..

ركبنا الترام و نزلنا في الإبراهيمية بعدما سألنا عن مكان نستطيع فيه استرجاع الخط .. لم يكن الخط مكتوبًا باسمي لذلك لم نستطع استرجاعه .. كان العطش يقتلني – لاحظ أنه مرت أكثر من نصف الساعة على التمرين – اشترت لي بسمة شيئًا لأشربه ( لأن محفظتي كانت في الحقيبة ) ..

كيف توصلنا إلى أنه من المفترض أن نذهب إلى القسم لتحرير محضر ؟ لا أذكر .. لكننا سرنا من نقطة شرطة الإبراهيمة حتى قسم باب شرقي ..سرنا و لم نركب شيئًا لأن دماغي ناشفة و رفضت أن أركب شيئًا .. لا أذكر الآن لم أبيت إلا أن أسير .. لكن أعتذر لبسمة فعلًا لأنني أعرف كيف أكون عندما أكون منفعلة ..أعرف أنني أكون مستفزة و سخيفة و لا أعرف كيف احتملتني ذاك اليوم..

وصلنا إلى القسم ..سألت أحدهم من أين أحرر محضر سرقة حقيبة فأخبرني أن أنتظر مشيرًا إلى غرفة بالداخل ..كانت الغرفة واسعة و بها قفص..نعم..قفص ليس زنزانة ..قفص.. هل دخلت حديقة الحيوانات قبلًا وشاهدت قفصًا..ذلك الذي يضعون فيه الدجاج الذي نأكله ليوهمونا أنه دجاج اسكتلندي ؟؟ نعم كان قفصًا مثل ذلك الذي شاهدته هناك ..مع اختلاف أنه كان يوجد داخل القفص صبي صغير ربما لم يتعد عمره اثنتا عشرة سنة..كان نائمًا لكن صوت دخولنا أيقظه .. و بعد أن استيقظ ظل ينظر لي مشيرًا بيده في حركة معناها " معاكي – سيجارة " !!..نظرت له نظرة مفادها " مش - ناقصاك ! "
و ..هل منظري يوحي بأني من المدخنين ؟ أم أن هيئتي بعدما سرقت الحقيبة كانت توحي بذلك ؟!


جاء أحد العساكر – الضباط .. لا أعرف الفرق بين هذه الرتب .. جلست لأملي عليه بياناتي فأخبرني بأنه يستحسن أن أرفع صوتي حتى ننهي المحضر بسرعة ..وددت لو أخبره أن طبقة صوتي تكفي لثقب طبلة أذنه لكنه الموقف الذي يجعلني هكذا ..و لكني لم أرد قضاء ليلتي في القفص مع فتي السجائر فآثرت السكوت..

ذهبنا لعسكري آخر لنملي عليه محتويات الحقيبة ..عبثًا حاولت بسمة أن تقنعه أن إم بي ثري لا تكتب إمبسري لكنه لم يعبأ بها .. جاء أحدهم ليبلغ عن سرقة محفظته فقلت في نفسي " المحفظة بس ؟! " ..:
سأنتقل إلى اليوم التالي..اليوم الذي ذهبت فيه إلى النيابة في المنشية لأخذ إذن لتتبع الموبايل..
عندما دخلت مبني النيابة وجدت رجلًا يسألني" عايزة خدمة ..عايزة خدمة " ..لم أفهم ماذا يعني لكنني أخبرته أني أريد خدمة من الداخل و ليس منه ..لا أعرف لم ربطت بينه و بين الرشوة ..نعم هؤلاء هم المرتشين الذين يخبروننا عنهم .
كان المبني جميلًا من الداخل ..الأرضية و السلم مغطيان برخام أبيض ..رغم أن رخام الأرضية يكاد لا يظهر من أكوام البشر التي كانت بداخل المبنى ..وجدت مجموعة من العساكر يجلسون في أحد الجوانب فسألت أحدهم عن كيفية الحصول على إذن لتتبع الموبايل ..أخبرني بدعابة ما لا أذكرها لكنني تجهمت في وجهة مع نظرة أخرى مفادها " مش ناقصاك ! " أخبرني أن أصعد للدور العاشر و أبحث عن مكتب اللواء مجدي و أخبره أن الضابط – مش فاكرة اسمه – بيسلم عليه ..كررت الأسماء مرة أخرى أمامه حتى لا أنساها فأومأ برأسه ..
بعدما ابتعدت عنهم متجهة نحو السلم راودتني الحقيقة ..تذكرت شكل المبني من الخارج و استحاله احتواءة على عشرة أدوار.. التفتت إلى الضابط لأنظر إلى شزرًا و أكملت طريقي..

سألت كثيرًا حتى أرشدوني لحجرة ما ..سألني الرجل هناك عن مكان المحضر فأخبرته أنه في قسم باب شرق .. أخبرني بأن ألف من فوق سطح المبني لأصل إلى الجانب الآخر و أسأل هناك ..خرجت إلى سطح المبنى و عبرت للجانب الآخر في مشهد يذكرني بمبني إعدادي في كلية الهندسة ..عند عبورنا لصالة الرسم الهندسي .. في الجانب الآخر من المبنى..
وصلت إلى الحجرة المنشودة ..و عندما انزاحت أكوام الناس حول الحجرة هالني كمية الأوراق و الملفات بالحجرة ..ألا يعرف هؤلاء القوم باختراع يسمى كمبيوتر ؟! ذلك الذي يمكن أن تضع فيه محتوي كل هذه الملفات في مساحة لا تزيد عن نصف جيجا ؟! ..كررت نفس الجملة التي حفظتها " عايزة أعمل إذن لتتبع موبايل" ..أخبرني الرجل بأن أسأل عن شخص يسمى فتح الله ..سألته أين أجده ..فأخبرني أني سأجده يمشي في الدرهة !

جميل للغاية .. الحل هنا أن أذهب لكل ذكر يمشي في الردهة لأسأله هل أنت فتح الله أم لا ؟ و أدعو الله أن لا يكون من يجيبني بنعم نصابًا ..

كان هناك رجل كبير السن يجلس في أحد المكاتب فسألته عن المدعو فتح الله فأرشدني إلى فتح الله – كان فعلًا يمشي في الردهة ! – سألني فتح الله عن الـ سيريال نمبر للموبايل فأعطيته إياه ..و بعدما أعطيته إحدي صور البطاقة التي كانت معي قبل أن تذهب البطاقة مع الحقيبة ..
ذهب فتح الله و جاء رجل آخر لا أذكر اسمه أخذ بياناتي – و نحن واقفان في الردهة ! – سألني عن يوم تحرير المحضر فأجبته أنه كان البارحة ..و كان الرد :
" ياااااااااااه..إمبارح ..ده المحضر مش هيوصلي هنا غير بعد 15 يوم ..و بعدين قولي شهر عبال ما نعرف نعمل إذن التتبع "
هل تعرف الصوت الصادر عن حجر ثقيل يلقي في الماء..لا أعرف لم تذكرت هذا الصوت في هذه اللحظة بالذات !
أخبرني بأن أمر عليه بعد أسبوع و سيرى ما يمكن فعله ..ثم سألته إن كان من المفترض أن أدفع شيئًا فرد :
" نعم ، عشرة جنيه "
فتحت الحقيبة لأجد أن كل ما تبقى معي هو عشر جنيهات
- حجر ثقيل آخر يلقى في الماء –
اعتذرت منه و أخبرته أني ليس معي الآن غير عشر جنيهات .. و لن أستطيع الرجوع إلى منزلي هكذا ! ..
كان كريمًا – أو هكذا اعتقدت – أخذ مني نصف المبلغ ..و أخبرني إننا هنتحاسب عندما أعود مرة أخرى في الأسبوع القادم..
عندما خرجت من المبنى وجدت نفس الرجل الي يعرض خدماته على الجميع ..هؤلاء هم المرتشين الذين يخبروننا عنهم !

في طريقي للمنزل أخذت أفكر فيما حدث..ثم هالتني حقيقة أخرى ..هالني أنني فعلت ربما أسوأ شئ فعلته في حياتي بدون أن أشعر .. الرجل الآخر – صديق فتح الله هذا – لم يكن كريمًا ..كانت هذه رشوة ..لست متأكدة من هذا الأمر حتى الآن ..و لا أعرف هل هذه من المصروفات الواجب دفعها فعلًا عن أخذ إذن تتبع أم لا ..لكنها بدت لى كرشوة وقتها ..
توقفت في منتصف الطريق و نزلت من الترام لأجدني عند نادي الاتحاد مرة أخرى .. و كل ما فعلته هو أننى وقفت عن سوره و ظللت أبكي ..لم أكن أبكي على الحقيبة ..لم أكن أبكي على ما حدث في القسم أو في النيابة ..كنت أبكي لأنني لم أكمل التاسعة عشرة حتى الآن و في أول تعامل بيني و بين الحكومة اضطررت لأن أرشو موظفًا ...تخيلت حياتي المقبلة في هذا البلد كيف ستكون ؟ ..في يوم ما سأضطر للتعامل مع مصلحة حكومية مرة أخرى ..و لا أعرف ما سيحدث حينها ..حتى الآن لا أستطيع التعامل مع مصلحة حكومية ..حتى الآن لم أستخرج بدل فاقد للبطاقة و لا أظن أنني سأفعلها قريبًا ..

عندما عدت في نفس اليوم ظللت أبحث عن أى مكان أستطيع الحصول فيه على منحة للدراسة بالخارج ..لا أريد أن أبقى في هذا البلد لثانية أخرى .. تراجعت عن الأمر في نفس اليوم لأني أعرف أن والدىّ لن يوافقا..

لكني لم أتخل عن سخطي .. في هذه الفترة كتبت بعض الأبيات عنوانها " عذرًا مصر لكنهم دنسوكِ " ..ربما أكملها و أضعها هنا في وقت لاحق..

لماذا أكتب كل هذا الآن ؟

كل ما كتبته كان إهداء لتلك الفتاة التي أخذت الحقيبة ..
منذ فترة قريبة لم أكن أطيق سماع سيرتك..كنت أخبر الجميع إذا ما دعا عليكِ أحد بألا يدعو لكِ إلا بالهداية ..لكنني لم أكن أفعل ذلك إلا لأني أعرف أن هذا هو الصحيح..
كنت كلما تذكرتك تراودني رغبة في انتزاع حنجرتك من رقبتك ! ..كرهتكِ بشدة فأنت أهديتني أسوأ يومين في حياتي ..
منذ شهر تقريبًا ظل إحساس نزع حنجرتك هذا يخفت تدريجيًا داخلي .. إلى أن خَفُتَ لدرجة أني أستطيع القول بأني سامحتكِ الآن ..
لذلكِ يا صغيرتي ..إن كنتِ تقرأين كلماتي هذا أو إن لم تكوني ..أخبركِ بأني سامحتكِ ..و أعدكِ إن رأيتكِ مرة أخرى تعلقين حقيبتي على كتفيكِ .. يطوِّق إصبعك خاتمي .. تحيط ساعتي بمعصمك ..و تسمعين في الـ إم بي ثري خاصتي.. تشربين من عصير البرتقال الذي كان ملكي و تقلبين في الصور على هاتفي المحمول..
أعدكِ يا فتاتي إن رأيتك على هذا الوضع ..أنني سأترك حنجرتك كما هى ..داخل رقبتكِ..!

-----------

كنت سأنشر كلماتي السابقة هذه بعد إنهاء الامتحانات ..لكني كتبتها الآن لسبب ما..
ما السبب ؟ ستعرفه في نفس اليوم الذي أنهي فيه امتحان الـ
Statistics
لماذا لم أكتب الآن ما وعدت بأن أكتبه اليوم ؟ لأنها
Statistics
يا عزيزي !
و هنا عادت الحقيبة :)

5 comments:

  1. ههههههههههههههههههههه .... حلوة أوي الراجل اللي بيتمشى في الردهة دة .... امسكيلك أي راجل بيتمشى وقوليله " يا عم فتح الله " ..... أسلوبك جميل أوي ما شاء الله بس على فكرة، ال5 جنيه دي مش لازم تدفعيها عشان أنا مرة بردو روحت هناك عشان أعمل تتبع لموبايل ( قعدت 3 شهور رايحة جيا من هناك، يا حبيبتي يا مصر ) ومادفعتش ولا جنيه ( عشان حرام ) ....
    بس أنا لسة مش فاهمة إزاي هي اتسرقت ؟؟؟ قصدك ضميرها صحي ؟؟؟ ممكن هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة !!! ء

    ReplyDelete
  2. أديني قرأته على مسؤوليتي مع إن عندي " مايكرو " بعد 6 ساعات بالظبط .... لم أحتمل عدم قراءته ( هي الهمزة كدة صح ؟؟) الآن، لو لم أقرأه ( أكيد بئة الهمزة مظبوطة )، لظللت أفكر به طوال مدة الإمتحان ....
    أما عن موضوع "الإمبسري" فلو شلتي الدنيا وحطتيها، مافيش واحد مصري هيطلعلك ال " ث " سليمة أبدا، تخيلي إنهم بيتريقوا عليا لما أقول "ذ" و"ث" صح ؟؟؟؟

    ReplyDelete
  3. أنا كان ليَّ موقف مشابه في التعمل مع المصالح الحكومية برده..كنت بعمل شهادة الجيش وكده(اشمعنا أنتم ملكوش:@)
    المهم الجندي المجند...بيقولي هات 20 جنيه...واجيبهلك دلوقتي
    قلتله لأ مش هدفع..قالي خلاص تعالى بكرة...يعني هو يقدر يجيبها النهرده بس عيزني اجي بكرة..المهم مشيت وجتله اليوم اللي بعده وادهاني
    الخلاصة..إن الموضوع بدأ يتحول من رشوة ل روتين يومي..أو حاجة عادية جدا..يعني دلوقتي عشان تطلع رخصة لازم تدفع فلوس تحت أي مسمى..أكيد مش هيقولك هات 20 جنيه رشوة
    استمري :)

    ReplyDelete
  4. Fadwa :
    ده من أيام المايكرو ..الحمد لله إنه عدى على خير عقبال الدي إس بي ..
    إحم ..أنا هقولك الى كنت هكتبه :
    الكلمة بعد "عدم " تعرب مضاف إيه ( صح ؟؟ ) و المضاف إليه مجرور طبعًا ..
    فتكتب : عدم قرائته ( لأن الهمزة لما تبقى مكسورة تكتب ئـ )
    أقرأه مظبوطة كده تمام :D


    ( عشان حرام )
    و الله يا فدوي ما كنت أعرف :'(
    أنا حتى مرحتلوش تاني بعد أسبوع .. يروح الموبايل و الشنطة :(

    شكرًا يا فدوتي شدي حيلك في الدي إس بي :):)

    3osman :
    (اشمعنا أنتم ملكوش:@)
    مؤيد آخر لفيلم ديمي مور G.I.Jane

    لو لزم استخراجي لرخصة إني أدفع 20 جنيه ..فبلاها بصراحة :D

    أكيد مش هيقولك هات 20 جنيه رشوة

    معلش اعذروني ..أول مرة أتعامل مع مصلحة حكومية :D

    شكرًا لتضييع بعضًا من وقت الإلكترو للقراءة :)

    ReplyDelete
  5. اولا : قدر الله وما شاء فعل .. الله اعلم ممكن الموضوع ده كان الفائده منه -اللى اكيد مش فائده ولا حاجه -انك تتعاملى مع مصلحه حكوميه .. اللى انا لحد دلوقتى متعاملتش معاها وعارف اللى هيحصل لو اتعاملت ..
    ثانيا :اعجبنى هذا العنوان " عذرًا مصر لكنهم دنسوكِ "
    واصلى

    ReplyDelete