مرحبًا مرة أخرى :)
نواصل التحدث عن الحقيبة .. لو لم تكن قد قرأت كيف سرقت الحقيبة فأقدر لك أن تقرأها من هنا
مررت بمرحلتين بعدما سرقت الحقيبة ..المرحلة الأولى هى هل سُرقت الحقيبة فعلًا ..أن ينتزع منك أحدهم الحقيبة في الشارع نزعًا و تقاوم لكيلا يحدث هذا هو أمر ..و أن تسرق حقيبتك و أنت في نفس الحجرة هو أمر آخر..
كانت النظرية الأولى التى تبنيتها لفترة هى أن الحقيبة لم تسرق فعلًا !
لقد فتح باب للعالم الآخر و بطريقة ما سقطت الحقيبة فيه و انغلق الباب مرة أخرى ..و ربما بلعزبول يستمتع الآن بشرب عصير البرتقال أثناء الاستماع لموسيقى يانّى في الإم بي ثري خاصتي ..!
كان من الأسهل علىّ أن أصدق أن الحقيبة في العالم الآخر الأن على أن أصدق أن الحقيبة سرقت و أنا في نفس الحجرة و شاهدت الفتاة التي سرقتها ..هل أخبرتك بأنني أتذكر الفتاة التي أخذت الحقيبة .. كانت هى الوحيدة التي أتذكر أنها دخلت الحجرة في الوقت الذي سُرقت فيه ..
بعدها تخليت عن هذه النظرية و اعترفت لنفسي بأني أكثرت من قراءة الروايات..
المرحلة الثانية هى بعد أن اقتنعت فعلًا أن الحقيبة سرقت ..و بدأت أفكر لم سرقت ؟..أؤمن بأن ما يحدث لنا هو الخير ..و أنني في يوم ما سارفع يدي إلى السماء و أشكر الله أنه في ذاك اليوم سرقت حقيبتي ..
لذلك أخذت أفكر في الطرق التي تجعل سرقة الحقيبة أمر جيد ..أحد هذه الطرق هو أن الموبايل كان به خلل ما..لذلك فهو بعد مرور فترة ما على استعماله سينفجر أو سيصدر موجات مضرة أو شئ من هذا القبيل ..لذلك فمن سرقت الحقيبة تستحق هذه النهاية البشعة جزاءًا لها على فعلتها و هكذا تتحقق حكمة الله و تنال الفتاة جزاءها العادل !
بعدها تراجعت أيضًا عن هذه الفكرة و اعترفت لنفسي أنني أكثرت من أفلام الأكشن !
ظل الموبايل مفتوحًا بعد سرقته بمدة ..أربعة أو ثلاثة أيام كما أذكر..و كان الكثيرون يرسلون الرسائل للفتاة من خلاله ..منهم بسمة التي أرسلت بضع رسائل تطالب سارقة الحقيبة بالبطاقة و كارنيهات الكلية ..و منهم فدوى التي كانت تطالب الفتاة بمراجعة نفسها و تذكرها بجزائها إن لم ترجع عن فعلتها و تعيد الحقيبة ..
الكثيرون أيضًا كانوا يواصلون " الرنّ " على الموبايل مما جعل البطارية تموت خلال ثلاثة أيام و يُغلق الموبايل..
انتهى الأمر .. و لم أسترجع البطاقة كما قلت سابقًا لأني لن أحتمل الدخول إلى مصلحة حكومية مرة أخرى ..حاولت استرجاعها عن طريق موقع بوابة الحكومة الالكترونية و أرسلت لهم بياناتي و كان من المفترض أن تصل البطاقة الجديدة إلى عنواننا في خلال شهر مع دفع 50 جنيهًا مصاريف زائدة ..لكنها لم تصل..
عانيت أول السنة من دخول الكلية لأني لا أحمل أى كارنيهات أو أي شئ يدل على انتمائي لهندسة .. ثم بعدها استخدمت وصل المصاريف للدخول ..
سنقفز مرة أخرى إلى يوم 16 -1 -2010 نعم .. يوم امتحان الديجيتال التاريخي ..عدت إلى المنزل لأجد فدوى
كتبت لى أشياء كثيرة على الفايس بوك عن خبر كالقشطة و الشيكولاتة ..نجحت في إثارة شيئين بداخلي ..الفضول و الجوع !
أخبرتني أن هناك سيدة اتصلت بها لتسألها إن كانت تعرف فتاة تسمى " أمنية " و طالبتها برقم تليفون " أمنية " ..و طبعًا رفضت فدوى ..ثم سألت السيدة مرة أخرى " أمنية إيه ؟ " ..أخبرتها أنها عضوة في نادي الاتحاد و أن حقيبتها ضاعت منذ خمسة أشهر
همممم..لم لا نستعرض الحديث بطريقة أخرى ..
- تعرفي واحدة اسمها أمنية ؟
- بتسألي ليه ؟
- أمنية ..عضوة في نادي الاتحاد ..شنطتها ضاعت من 5 شهور
- أماني ؟؟
أحضرت البطاقة و ذكرت اسمي كاملًا..
- أيوه ..دي صاحبتي..
- أيوه عشان كده كلمتك ..أنتِ كنتِ آخر واحدة بعتيلها مسيج على الموبايل..و كنتِ قايلة فيها حرام عليكوا رجعوا الشنطة و كده
- طب مين الى كان سارقها ..
- مكانش حد سارقها احنا لقيناها مرمية على جنب و بقالها كده 5 شهور ..
ثم تكمل ..
- ابني شغال في نادي الاتحاد و النهاردة جالي بالشنطة دي..ففتحناها و لقينا العصير عفّن فرميناه
خطين تحت كلمة عصير ( أنا الى بقول كده ) :D
شكرتها فدوى على أمانتها ..ثم أعطتها السيدة رقمها
- ابقى قوليلها تتصل و تبقى تسال على أم زيزو أو مدام قدرية..
لم أصدق..أخبرتني فدوى أن هذا هو نتيجة الدعاء ..أخبرتني أنه و بعد خمسة أشهر من الدعاء هذه هى النتيجة ..أخبرتها أن آخر مرة دعوت فيها لهذا الأمر كانت في أواخر رمضان فأنكرت على فقداني الأمل مبكرًا..و أخبرتني أنها دعت الله كثيرًا لأجلي و كانت موقنة باستجابة الله لها ..أخبرتها بنظرية أنه من الممكن أن يكون الخير في فقدان الحقيبة و لم أخبرها بنظرية الموبايل المتفجر حتى لا تظن بي الجنون ..( ماذا تظنين بي الآن ؟؟ )
اتصلت بالرقم فرد على رجل ذو صوت خشن ..سألته عن مدام قدرية فأعطاني إياها
- حضرتك كنتِ كلمتِ صاحبتي الصبح ؟
لم تنتظر حتى أن أكمل الجملة و سمعتها تحدث أحدًا
- اه ..هى !
- كان بداخلي شعور أني أحدث راية و سكينة ..ربنا يستر :s
ناولت الهاتف لشخص آخر و سمعت نفس الصوت الخشن يقول
- أنتِ أماني ؟
أخبرني بأن الحقيبة موجودة و مازال بها الإم بي ثري .. الموبايل..ورقي ( سكتش الألجوريذمز بتاع الصيف )
سألني إن كانت محفظتي تحتوي على أى نقود ..أخبرته أن نعم ..فأجابني بأنه لم يجد بها سوى عشرين قرشًا ..
أخبرني أنه سيكون في الجيم في اليوم التالي من الساعة السادسة حتى الساعة الحادية عشرة لأن عنده امتحان بكرة !!
هل أخبرتك بأن زيزو في كلية حقوق ؟؟ ..زيزو في كلية حقوق ..في نفس عمري ..ولد في نفس الشهر الذي ولدت فيه لكنه يكبرني بأربعة أيام !
هذا ما قالته مدام قدرية لفدوى..طبعًا يوم ميلادي مكتوب في البطاقة ..:D
لم يكن من المعقول أن أذهب وحدي.فاتفقت مع أخي بأني سأذهب معه ..ثم اتفقت مع بسمة بأنها ستأتي معنا ..ثم وجدت أن أخي سيحضر معه أحد أصدقائه ..و هكذا صرنا قافلة صغيرة ..أنا ..بسمة ..أخى و صديقه
وصلنا للنادي في الساعة الثامنة .. و بعدما اتصلنا بزيزو أخبرنا بأنه موجود في الجيم ..كان صوت لاعبي التايكوندو عالٍ للغاية فلم أسمع ما يقول ..و لكنني حينما دخلت صالة الجيم وجدت أحدهم يخبرني " أنتِ أماني ؟ "
انتفضت في مكاني ..لأن زيزو كان بحجم سبع بنايات متلاصقة ..الأمر الذي جعلني أهمس لنفسي " ربنا يستر "
نظر لأخي و قال له " أنت معاها ؟ " أومأ له أخي ..نظر لصديق أخى ليسأله " و أنت كمان " ..إيماءة أخرى صدرت من صديق أخي ..
ثم نظر لبسمة فوجدها تضحك كعادتها ..:p
ذهب ليحضر الحقيبة فجاء دوري لأنظر إلى أخي و صديقه نظرة أخرى معناها " هأو ! ."
وجدت أخي يشمر عن ساعده ليريني عضلاته ! و صديقه يخبرني بأن الجاكيت هو الى مخبي بس !
دخلنا لنرى الحقيبة و كان صاحب الجيم موجودًا ..و رجل آخر أظنه عاملًا في الجيم و زيزو بالطبع ..كانت الحقيبة موضوعة على الطاولة ..لم تعد سوداء اللون بعد أن غطاها التراب ...أخبروني بأن أتفقدها لأتأكد من أن كل أشيائي موجودة..
فتحت المحفظة أولًا ..كانت فعلًا لا يوجد بها إلا عشرين قرشًا ..و كنت أعرف أنني لن أجد أيه شئ لأن السيناريو الذي تخيلته هو أن الفتاة أخذت الحقيبة ..فتحت المحفظة و أخذت ما بها من مال ثم ألقت الحقيبة في غرفة المعدات و ذهبت ..
في اليوم الذي سرقت فيه الحقيبة كان معي قرابة الـ 270 جنيها ..و تعوّدت أن أضع الفكة في الجيب الخارجي للمحفظة و أضع الباقي في جيب آخر بداخل المحفظة ..ففي هذا اليوم كنت أضع قرابة العشرين جنيهًا في الجيب الخارجي و 250 جنيهًا داخل المحفظة ..
عندما فتحت المحفظة بعدما عادت الحقيبة لم أكن في وعيى التام لأني لم أكن أصدق ..و لم آمل بأن أجد أي شئ في المحفظة ..فأكدت قول زيزو بأنه فعلًا لا يوجد شئ في المحفظة ..وجدت بسمة تفتح المحفظة و تبحث في الجيب الداخلي لتجد 250 جنيهًا فيه ..
كان هذا أكثر مما أحتمله فعلًا ..الله كان أكرم مما ظننت ..شعرت بأن وجهي يشتد سخونة و أنا أكمل البحث في باقي محتويات الحقيبة لأجد أن لا شئ ناقص ..كل ما كان في الحقيبة في ذلك اليوم موجود عدا شيئين علبة العصير التي عفنت و ما يقرب من العشرين جنيهًا التي أخذتها الفتاة ..
التفتت لأجد أن زيزو ذهب و سألت صاحب الجيم عن الشخص الذي وجدها فأخبرني أنه زيزو ..وجدت العامل يذهب ليناديه و عندما أتي رفض أن يأخذ أي مال مكافأة له ..ظل أخي يقنعه مخبرًا إياه بأن هذا هو حقه فلم يأخذ شيئًا إلا بعد أن أخبره صاحب الجيم أن هذا هو حقه فتناول ما أعطيته إياه و هو يخبرني بأنه سيتبرع بنصفهم ..و أخبرني بأن أتبرع أنا أيضًا ..بادلته الابتسام و أنا موقنة بأن هذا هو ما سيفعله فعلًا ..
في طريق العودة اضطررت للاستماع إلى حديث مطوّل بين أخي و صديقه عن أنهما لا يحتاجان أن يكونا في حجم زيزو ..ثم اعترفا بانهما إذا أرادا أن يكونا في نفس الحجم فلن يستغرق منهما الأمر أكثر من شهر !
لم أستمع إلى بقية حديثهما المشوق لأنني في نفس اللحظة كنت في عالم آخر ..سرقت حقيبتي في شهر 8 سنة 2009 و عادت في شهر 1 سنة 2010 و لم أفقد منها سوى 20 جنيه ! ..
أشياء كثيرة حدثت لتبقي الحقيبة في مكانها ..أشياء كثيرة تضافرت معًا لتبقى الحقيبة في مكانها مدة خمسة أشهر لتعود لي قبل امتحان الديسكريت بيوم ..أشياء لم تحدث لم تحدث بمحض الصدفة لكنها كانت تخطيطًا مسبقًا من الله
الحقيبة تركت في غرفة المعدات ..لم يرها أحد لأنها دفنت تحت أشياء لاعبي التايكندو..
تعوّدت أن أغلق الموبايل تمامًا وقت التدريب ..و لكني في هذا اليوم أبقيته على وضع الصامت لأول مرة ..تخيل لو كنت أغلقته لما وصلت الرسائل التي أرسلتها فدوى لهذا الموبايل لأني بعدها استرجعت الخط ..و لاتصلت مدام قدرية بأية رقم عشوائي في الموبايل و يا عالم من سيكون صاحب الرقم ..يعني مثلًا أحد الأرقام التي على هاتفي هو رقم دكتور فاروق البرقي ..و سأترك لخيالك ما كان سيحدث لو اتصلت مدام قدرية بدكتور فاروق لتخبره بأنها وجدت حقيبة لفتاة تدعى أمنية !
تخيل معي لو لم يكن الهاتف على وضع الصامت ..لسمع صوته أحدهم و ربما لن يكون بنفس أمانة مدام قدرية و ابنها
كان الخير هو ما حدث ..حتى و لو لم يكن الهاتف يحتوي على متفجرات ! ..
ما حدث جعلني أفكر في حياتي بطريقة أخرى ..أعني أنه لا يوجد ما يسمى مصادفة ..كل شئ يحدث لهدف .. أنت لم تتعثر و تسقط في الطريق فيتمزق حذاءك لتعود إلى منزلك حافيًا ..بل لأنك ستعود مسرعًا لترتدي حذاءًا آخر لتجد أنك تركت البوتجاز مفتوحًا
هذا مثال و ربما لحدث معك شئ أكثر واقعية يثبت هذا الأمر ..
و ستثبت لي و لك الأيام أن حياتنا هى قصة محبوكة جيدًا بكل سطر فيها ..و كل مشهد تظنه أنت لا يؤثر في الأحداث يؤثر فعلًا لكنك لا تدرك هذا ..
أو ربما أنت لن تعرف أبدًا ..يذكرني هذا بأحد الأفلام حينما بنت شركة آلة للزمن و كانت تقدم لزبائنها رحلة لزمن الديناصورات حيث تمكنهم من قتل ديناصور حقيقي ..بشرط أن يكون هذا الديناصور كان سيموت بعدها بمدة قليلة فكانوا يختارون ميعاد بركان مثلًا أو زلزال ليضمنوا أن الديناصور سيهلك بهم أو بغيرهم لأن أية تغيير طفيف في الماضي سيؤدي لتغيير كبير في المستقبل ..فكان على أى مسافر في رحلة الزمن هذه ألا يمس أى شئ ..حتى و إن كان هذا الشئ هو زهرة صغيرة ..فمن يضمن أن حبوب لقاح من هذه الزهرة بالذات سوف تنتقل إلى زهره أخرى ليكونا نوعًا جديدًا يستخدم كعلاج مهم في يومنا هذا مثلًا ( لست خبيرة أحياء لكن أظن أن انتقال حبوب لقاح من زهرة لزهرة أخرى يؤدي إلى خلق نوع جديد ؟؟ أى تعليق )
المهم أنه في الفيلم و مع تكرار رحلات الزمن هذه حدثت الكثير من التغييرات في المناخ ..و ظهرت أنواع جديدة من الحيوانات و عمّت حالة من الفوضى في العالم .. و بعد الكثير من الأكشن اكتشفوا أن السبب هو أن أحدهم سحق فراشة بقدمه في إحدي رحلات الزمن..
فالمغزى هو أن فراشة واحدة أدت لهذا التغيير ..حتى و إن كان هذا مجرد فيلم لكنه يحمل بعض الواقعية ..الفراشة في حياتك قد تكون شخص قابلته صدفة أو أى شئ آخر أنت تظن أنه بلا أهمية ..
أشعر أنني ابتعدت كثيرًا عن موضوعنا الأصلى ..و أننى قد أتعبتك معي بكل هذه الفلسفة !
ربما تكون هذه فلسفة أو يكون تفلسفًا لكنه ما أشعر به الآن و أردت مشاركتكم به ..
لكن إذا اتفقنا على شئ فلنتفق على أن الله كريم للغاية ..أكرم مما يتصور أى شخص فينا ..و أنه لا يرد عبده خائبًا إذا ما ألح عليه في الدعاء..
كنت أريد أن أشكر فدوى جزيل الشكر على مساعدتها لي و على دعائها المستمر ربنا يوفقك يا فدوى في امتحاناتك و ييسر لكِ طريقك ..و بسمة لأني بهدلتها معايا في مشوار سرقة الحقيبة و مشوار استرجاعها ربنا يزيدك قوة على تحملي دائمًا ..عمرو و حمزة لمرافقتهما لي في مشوار استرجاع الحقيبة ..زيزو لأمانته ربنا يوفقه في امتحانه و يباركله و اعتذار واجب لأنني ظننت أنني أحدث راية و سكينة .. الحمد لله خاب ظني السئ ..
و أشكرك أنت لاحتمال ثرثرتي الطويلة هذه ..
اللهم لك الحمد ..اللهم لك الحمد ..اللهم لك الحمد..
دمتم بود :)
نواصل التحدث عن الحقيبة .. لو لم تكن قد قرأت كيف سرقت الحقيبة فأقدر لك أن تقرأها من هنا
مررت بمرحلتين بعدما سرقت الحقيبة ..المرحلة الأولى هى هل سُرقت الحقيبة فعلًا ..أن ينتزع منك أحدهم الحقيبة في الشارع نزعًا و تقاوم لكيلا يحدث هذا هو أمر ..و أن تسرق حقيبتك و أنت في نفس الحجرة هو أمر آخر..
كانت النظرية الأولى التى تبنيتها لفترة هى أن الحقيبة لم تسرق فعلًا !
لقد فتح باب للعالم الآخر و بطريقة ما سقطت الحقيبة فيه و انغلق الباب مرة أخرى ..و ربما بلعزبول يستمتع الآن بشرب عصير البرتقال أثناء الاستماع لموسيقى يانّى في الإم بي ثري خاصتي ..!
كان من الأسهل علىّ أن أصدق أن الحقيبة في العالم الآخر الأن على أن أصدق أن الحقيبة سرقت و أنا في نفس الحجرة و شاهدت الفتاة التي سرقتها ..هل أخبرتك بأنني أتذكر الفتاة التي أخذت الحقيبة .. كانت هى الوحيدة التي أتذكر أنها دخلت الحجرة في الوقت الذي سُرقت فيه ..
بعدها تخليت عن هذه النظرية و اعترفت لنفسي بأني أكثرت من قراءة الروايات..
المرحلة الثانية هى بعد أن اقتنعت فعلًا أن الحقيبة سرقت ..و بدأت أفكر لم سرقت ؟..أؤمن بأن ما يحدث لنا هو الخير ..و أنني في يوم ما سارفع يدي إلى السماء و أشكر الله أنه في ذاك اليوم سرقت حقيبتي ..
لذلك أخذت أفكر في الطرق التي تجعل سرقة الحقيبة أمر جيد ..أحد هذه الطرق هو أن الموبايل كان به خلل ما..لذلك فهو بعد مرور فترة ما على استعماله سينفجر أو سيصدر موجات مضرة أو شئ من هذا القبيل ..لذلك فمن سرقت الحقيبة تستحق هذه النهاية البشعة جزاءًا لها على فعلتها و هكذا تتحقق حكمة الله و تنال الفتاة جزاءها العادل !
بعدها تراجعت أيضًا عن هذه الفكرة و اعترفت لنفسي أنني أكثرت من أفلام الأكشن !
ظل الموبايل مفتوحًا بعد سرقته بمدة ..أربعة أو ثلاثة أيام كما أذكر..و كان الكثيرون يرسلون الرسائل للفتاة من خلاله ..منهم بسمة التي أرسلت بضع رسائل تطالب سارقة الحقيبة بالبطاقة و كارنيهات الكلية ..و منهم فدوى التي كانت تطالب الفتاة بمراجعة نفسها و تذكرها بجزائها إن لم ترجع عن فعلتها و تعيد الحقيبة ..
الكثيرون أيضًا كانوا يواصلون " الرنّ " على الموبايل مما جعل البطارية تموت خلال ثلاثة أيام و يُغلق الموبايل..
انتهى الأمر .. و لم أسترجع البطاقة كما قلت سابقًا لأني لن أحتمل الدخول إلى مصلحة حكومية مرة أخرى ..حاولت استرجاعها عن طريق موقع بوابة الحكومة الالكترونية و أرسلت لهم بياناتي و كان من المفترض أن تصل البطاقة الجديدة إلى عنواننا في خلال شهر مع دفع 50 جنيهًا مصاريف زائدة ..لكنها لم تصل..
عانيت أول السنة من دخول الكلية لأني لا أحمل أى كارنيهات أو أي شئ يدل على انتمائي لهندسة .. ثم بعدها استخدمت وصل المصاريف للدخول ..
سنقفز مرة أخرى إلى يوم 16 -1 -2010 نعم .. يوم امتحان الديجيتال التاريخي ..عدت إلى المنزل لأجد فدوى
كتبت لى أشياء كثيرة على الفايس بوك عن خبر كالقشطة و الشيكولاتة ..نجحت في إثارة شيئين بداخلي ..الفضول و الجوع !
أخبرتني أن هناك سيدة اتصلت بها لتسألها إن كانت تعرف فتاة تسمى " أمنية " و طالبتها برقم تليفون " أمنية " ..و طبعًا رفضت فدوى ..ثم سألت السيدة مرة أخرى " أمنية إيه ؟ " ..أخبرتها أنها عضوة في نادي الاتحاد و أن حقيبتها ضاعت منذ خمسة أشهر
همممم..لم لا نستعرض الحديث بطريقة أخرى ..
- تعرفي واحدة اسمها أمنية ؟
- بتسألي ليه ؟
- أمنية ..عضوة في نادي الاتحاد ..شنطتها ضاعت من 5 شهور
- أماني ؟؟
أحضرت البطاقة و ذكرت اسمي كاملًا..
- أيوه ..دي صاحبتي..
- أيوه عشان كده كلمتك ..أنتِ كنتِ آخر واحدة بعتيلها مسيج على الموبايل..و كنتِ قايلة فيها حرام عليكوا رجعوا الشنطة و كده
- طب مين الى كان سارقها ..
- مكانش حد سارقها احنا لقيناها مرمية على جنب و بقالها كده 5 شهور ..
ثم تكمل ..
- ابني شغال في نادي الاتحاد و النهاردة جالي بالشنطة دي..ففتحناها و لقينا العصير عفّن فرميناه
خطين تحت كلمة عصير ( أنا الى بقول كده ) :D
شكرتها فدوى على أمانتها ..ثم أعطتها السيدة رقمها
- ابقى قوليلها تتصل و تبقى تسال على أم زيزو أو مدام قدرية..
لم أصدق..أخبرتني فدوى أن هذا هو نتيجة الدعاء ..أخبرتني أنه و بعد خمسة أشهر من الدعاء هذه هى النتيجة ..أخبرتها أن آخر مرة دعوت فيها لهذا الأمر كانت في أواخر رمضان فأنكرت على فقداني الأمل مبكرًا..و أخبرتني أنها دعت الله كثيرًا لأجلي و كانت موقنة باستجابة الله لها ..أخبرتها بنظرية أنه من الممكن أن يكون الخير في فقدان الحقيبة و لم أخبرها بنظرية الموبايل المتفجر حتى لا تظن بي الجنون ..( ماذا تظنين بي الآن ؟؟ )
اتصلت بالرقم فرد على رجل ذو صوت خشن ..سألته عن مدام قدرية فأعطاني إياها
- حضرتك كنتِ كلمتِ صاحبتي الصبح ؟
لم تنتظر حتى أن أكمل الجملة و سمعتها تحدث أحدًا
- اه ..هى !
- كان بداخلي شعور أني أحدث راية و سكينة ..ربنا يستر :s
ناولت الهاتف لشخص آخر و سمعت نفس الصوت الخشن يقول
- أنتِ أماني ؟
أخبرني بأن الحقيبة موجودة و مازال بها الإم بي ثري .. الموبايل..ورقي ( سكتش الألجوريذمز بتاع الصيف )
سألني إن كانت محفظتي تحتوي على أى نقود ..أخبرته أن نعم ..فأجابني بأنه لم يجد بها سوى عشرين قرشًا ..
أخبرني أنه سيكون في الجيم في اليوم التالي من الساعة السادسة حتى الساعة الحادية عشرة لأن عنده امتحان بكرة !!
هل أخبرتك بأن زيزو في كلية حقوق ؟؟ ..زيزو في كلية حقوق ..في نفس عمري ..ولد في نفس الشهر الذي ولدت فيه لكنه يكبرني بأربعة أيام !
هذا ما قالته مدام قدرية لفدوى..طبعًا يوم ميلادي مكتوب في البطاقة ..:D
لم يكن من المعقول أن أذهب وحدي.فاتفقت مع أخي بأني سأذهب معه ..ثم اتفقت مع بسمة بأنها ستأتي معنا ..ثم وجدت أن أخي سيحضر معه أحد أصدقائه ..و هكذا صرنا قافلة صغيرة ..أنا ..بسمة ..أخى و صديقه
وصلنا للنادي في الساعة الثامنة .. و بعدما اتصلنا بزيزو أخبرنا بأنه موجود في الجيم ..كان صوت لاعبي التايكوندو عالٍ للغاية فلم أسمع ما يقول ..و لكنني حينما دخلت صالة الجيم وجدت أحدهم يخبرني " أنتِ أماني ؟ "
انتفضت في مكاني ..لأن زيزو كان بحجم سبع بنايات متلاصقة ..الأمر الذي جعلني أهمس لنفسي " ربنا يستر "
نظر لأخي و قال له " أنت معاها ؟ " أومأ له أخي ..نظر لصديق أخى ليسأله " و أنت كمان " ..إيماءة أخرى صدرت من صديق أخي ..
ثم نظر لبسمة فوجدها تضحك كعادتها ..:p
ذهب ليحضر الحقيبة فجاء دوري لأنظر إلى أخي و صديقه نظرة أخرى معناها " هأو ! ."
وجدت أخي يشمر عن ساعده ليريني عضلاته ! و صديقه يخبرني بأن الجاكيت هو الى مخبي بس !
دخلنا لنرى الحقيبة و كان صاحب الجيم موجودًا ..و رجل آخر أظنه عاملًا في الجيم و زيزو بالطبع ..كانت الحقيبة موضوعة على الطاولة ..لم تعد سوداء اللون بعد أن غطاها التراب ...أخبروني بأن أتفقدها لأتأكد من أن كل أشيائي موجودة..
فتحت المحفظة أولًا ..كانت فعلًا لا يوجد بها إلا عشرين قرشًا ..و كنت أعرف أنني لن أجد أيه شئ لأن السيناريو الذي تخيلته هو أن الفتاة أخذت الحقيبة ..فتحت المحفظة و أخذت ما بها من مال ثم ألقت الحقيبة في غرفة المعدات و ذهبت ..
في اليوم الذي سرقت فيه الحقيبة كان معي قرابة الـ 270 جنيها ..و تعوّدت أن أضع الفكة في الجيب الخارجي للمحفظة و أضع الباقي في جيب آخر بداخل المحفظة ..ففي هذا اليوم كنت أضع قرابة العشرين جنيهًا في الجيب الخارجي و 250 جنيهًا داخل المحفظة ..
عندما فتحت المحفظة بعدما عادت الحقيبة لم أكن في وعيى التام لأني لم أكن أصدق ..و لم آمل بأن أجد أي شئ في المحفظة ..فأكدت قول زيزو بأنه فعلًا لا يوجد شئ في المحفظة ..وجدت بسمة تفتح المحفظة و تبحث في الجيب الداخلي لتجد 250 جنيهًا فيه ..
كان هذا أكثر مما أحتمله فعلًا ..الله كان أكرم مما ظننت ..شعرت بأن وجهي يشتد سخونة و أنا أكمل البحث في باقي محتويات الحقيبة لأجد أن لا شئ ناقص ..كل ما كان في الحقيبة في ذلك اليوم موجود عدا شيئين علبة العصير التي عفنت و ما يقرب من العشرين جنيهًا التي أخذتها الفتاة ..
التفتت لأجد أن زيزو ذهب و سألت صاحب الجيم عن الشخص الذي وجدها فأخبرني أنه زيزو ..وجدت العامل يذهب ليناديه و عندما أتي رفض أن يأخذ أي مال مكافأة له ..ظل أخي يقنعه مخبرًا إياه بأن هذا هو حقه فلم يأخذ شيئًا إلا بعد أن أخبره صاحب الجيم أن هذا هو حقه فتناول ما أعطيته إياه و هو يخبرني بأنه سيتبرع بنصفهم ..و أخبرني بأن أتبرع أنا أيضًا ..بادلته الابتسام و أنا موقنة بأن هذا هو ما سيفعله فعلًا ..
في طريق العودة اضطررت للاستماع إلى حديث مطوّل بين أخي و صديقه عن أنهما لا يحتاجان أن يكونا في حجم زيزو ..ثم اعترفا بانهما إذا أرادا أن يكونا في نفس الحجم فلن يستغرق منهما الأمر أكثر من شهر !
لم أستمع إلى بقية حديثهما المشوق لأنني في نفس اللحظة كنت في عالم آخر ..سرقت حقيبتي في شهر 8 سنة 2009 و عادت في شهر 1 سنة 2010 و لم أفقد منها سوى 20 جنيه ! ..
أشياء كثيرة حدثت لتبقي الحقيبة في مكانها ..أشياء كثيرة تضافرت معًا لتبقى الحقيبة في مكانها مدة خمسة أشهر لتعود لي قبل امتحان الديسكريت بيوم ..أشياء لم تحدث لم تحدث بمحض الصدفة لكنها كانت تخطيطًا مسبقًا من الله
الحقيبة تركت في غرفة المعدات ..لم يرها أحد لأنها دفنت تحت أشياء لاعبي التايكندو..
تعوّدت أن أغلق الموبايل تمامًا وقت التدريب ..و لكني في هذا اليوم أبقيته على وضع الصامت لأول مرة ..تخيل لو كنت أغلقته لما وصلت الرسائل التي أرسلتها فدوى لهذا الموبايل لأني بعدها استرجعت الخط ..و لاتصلت مدام قدرية بأية رقم عشوائي في الموبايل و يا عالم من سيكون صاحب الرقم ..يعني مثلًا أحد الأرقام التي على هاتفي هو رقم دكتور فاروق البرقي ..و سأترك لخيالك ما كان سيحدث لو اتصلت مدام قدرية بدكتور فاروق لتخبره بأنها وجدت حقيبة لفتاة تدعى أمنية !
تخيل معي لو لم يكن الهاتف على وضع الصامت ..لسمع صوته أحدهم و ربما لن يكون بنفس أمانة مدام قدرية و ابنها
كان الخير هو ما حدث ..حتى و لو لم يكن الهاتف يحتوي على متفجرات ! ..
ما حدث جعلني أفكر في حياتي بطريقة أخرى ..أعني أنه لا يوجد ما يسمى مصادفة ..كل شئ يحدث لهدف .. أنت لم تتعثر و تسقط في الطريق فيتمزق حذاءك لتعود إلى منزلك حافيًا ..بل لأنك ستعود مسرعًا لترتدي حذاءًا آخر لتجد أنك تركت البوتجاز مفتوحًا
هذا مثال و ربما لحدث معك شئ أكثر واقعية يثبت هذا الأمر ..
و ستثبت لي و لك الأيام أن حياتنا هى قصة محبوكة جيدًا بكل سطر فيها ..و كل مشهد تظنه أنت لا يؤثر في الأحداث يؤثر فعلًا لكنك لا تدرك هذا ..
أو ربما أنت لن تعرف أبدًا ..يذكرني هذا بأحد الأفلام حينما بنت شركة آلة للزمن و كانت تقدم لزبائنها رحلة لزمن الديناصورات حيث تمكنهم من قتل ديناصور حقيقي ..بشرط أن يكون هذا الديناصور كان سيموت بعدها بمدة قليلة فكانوا يختارون ميعاد بركان مثلًا أو زلزال ليضمنوا أن الديناصور سيهلك بهم أو بغيرهم لأن أية تغيير طفيف في الماضي سيؤدي لتغيير كبير في المستقبل ..فكان على أى مسافر في رحلة الزمن هذه ألا يمس أى شئ ..حتى و إن كان هذا الشئ هو زهرة صغيرة ..فمن يضمن أن حبوب لقاح من هذه الزهرة بالذات سوف تنتقل إلى زهره أخرى ليكونا نوعًا جديدًا يستخدم كعلاج مهم في يومنا هذا مثلًا ( لست خبيرة أحياء لكن أظن أن انتقال حبوب لقاح من زهرة لزهرة أخرى يؤدي إلى خلق نوع جديد ؟؟ أى تعليق )
المهم أنه في الفيلم و مع تكرار رحلات الزمن هذه حدثت الكثير من التغييرات في المناخ ..و ظهرت أنواع جديدة من الحيوانات و عمّت حالة من الفوضى في العالم .. و بعد الكثير من الأكشن اكتشفوا أن السبب هو أن أحدهم سحق فراشة بقدمه في إحدي رحلات الزمن..
فالمغزى هو أن فراشة واحدة أدت لهذا التغيير ..حتى و إن كان هذا مجرد فيلم لكنه يحمل بعض الواقعية ..الفراشة في حياتك قد تكون شخص قابلته صدفة أو أى شئ آخر أنت تظن أنه بلا أهمية ..
أشعر أنني ابتعدت كثيرًا عن موضوعنا الأصلى ..و أننى قد أتعبتك معي بكل هذه الفلسفة !
ربما تكون هذه فلسفة أو يكون تفلسفًا لكنه ما أشعر به الآن و أردت مشاركتكم به ..
لكن إذا اتفقنا على شئ فلنتفق على أن الله كريم للغاية ..أكرم مما يتصور أى شخص فينا ..و أنه لا يرد عبده خائبًا إذا ما ألح عليه في الدعاء..
كنت أريد أن أشكر فدوى جزيل الشكر على مساعدتها لي و على دعائها المستمر ربنا يوفقك يا فدوى في امتحاناتك و ييسر لكِ طريقك ..و بسمة لأني بهدلتها معايا في مشوار سرقة الحقيبة و مشوار استرجاعها ربنا يزيدك قوة على تحملي دائمًا ..عمرو و حمزة لمرافقتهما لي في مشوار استرجاع الحقيبة ..زيزو لأمانته ربنا يوفقه في امتحانه و يباركله و اعتذار واجب لأنني ظننت أنني أحدث راية و سكينة .. الحمد لله خاب ظني السئ ..
و أشكرك أنت لاحتمال ثرثرتي الطويلة هذه ..
اللهم لك الحمد ..اللهم لك الحمد ..اللهم لك الحمد..
دمتم بود :)
nice story :)
ReplyDeleteThanks ,glad you like it :)
ReplyDeleteهي الحقيبة عادت؟ طب الحمدلله :)
ReplyDeleteأولا اسلوبك رائع..وواضح تأثرك الشديد بإسلوب أحمد خالد توفيق..نصيحة..حاولي تخرجي من عباءته..مش قصدي إن الإسلوب وحش..بس حاولي يبقى ليكي اسلوبك الخاص..
تاني حاجة:اتفق معاكي في موضوع إن الحياة سيناريو...فعلا لو فكرتي في أي حاجة حصلتلك..هتلاقي إن هي حصلت بالطريقة دي عشان مفروض تحصل بالطريقة دي...بمعنى..صحيتي يوم الإمتحان الساعة 6..لو مثلا كنتي صحيتي 5..كان ممكن متبقيش مركزة..وده حيأدي إن إنتي تحلي وحش...وهكذا..ده مثال طبعا
تالت حاجة:النماذج دي من الناس هي اللي بتحسس الإنسان إن الدنيا لسة بخير...بغض النظر عن المصالح الحكومية..بغض النظر عن الفقر...بغض النظر عن الإستبداد...بغض النظر عن السفاحين...بغض النظر عن دكتورة سحر...الدنيا لسة بخير
مرة تانية..أحيكي على اسلوبك الرائع..استمري..
Nice Story with Nice Style :)
ReplyDelete@30sman:
ReplyDeleteلا أعرف لماذا منذ دخولي للقسم أصبحت أميل لأسلوبه ..هذه كانت أول مقالة لي في مدونة أخرى لكنها متوقفة منذ زمن
http://confusedideas1.blogspot.com/2007/09/blog-post_09.html
ليس بها ما يمت لدكتور أحمد بصلة !
أكتب بهذا الأسلوب في المقالات المرتبطة بي شخصيًا أشعر أحيانًا أنه أكثر واقعية..
لكن لو كتبت خاطرة أو قصة أو ما إلى ذلك فلي أسلوبي الملئ بالاكتئاب و البكاء و الأشخاص الراغبين في الانتحار :D
يمكنك القول أن العباءة معي أدخل فيها و أخرج منها وقتما أشاء ..:D
الخروج من العباءة كاملًا سيأتي مع الوقت و أنا أدرك ذلك :)
بالنسبة لمثال الاستيقاظ متأخرًا ساعة حدث كثيرًا لي هذه السنة ..
و الدنيا مازالت بخير ..بغض النظر عن سحر أو أختها التي لا أعرف كيف سيكون امتحانها حتى الآن !
@aboelnour :
thanks a lot :)
شكرًا لكم جميعًا لإضاعة أوقات الالكترو الثمينة في القراءة :)
هههههههههه، زي السكر ما شاء الله .... شوكولاتة يا ناس .... :) بس انت بتشكريني على إيه بس ؟؟؟ دة أنا معملتش
ReplyDeleteحاجة ولو أملك أكتر من كدة كنت عملت
ربنا يوفقك يا رب في كل حاجة في حياتك يا حبيبة قلبي ... إلى الأمام دائما ، لك حبي .....ء
آه صحيح ، لا تنسي أن الدعاء سلاح المسلم ... إذا فقدت كل شئ، فاعلمي أنك لم ولن تفقدي أغلى شئ وهو الدعاء ... ربنا ما يخايك تفقدي حاجة أبدا يا رب ... دعواتي لك
ReplyDeleteNice post and interesting story , Al 7amdulelah the end was good and you got your bag back.
ReplyDeleteabout that our life is a story , you are absolutely right , i noticed that long time ago .
keep going in this good style :D