عادة ما أمر هنا ﻷقرأ كيف كنت منذ عدة سنوات ، أبتسم أحيانًا لأنني أجد ما كنت أكتبه تافهًا و أستغرب نفسي أحيان أخرى حينما أجد نفسي أصبحت شخصًا آخر.
لا أعرف كيف كنت أمتلك تلك المقدرة الخارقة على كتابة ما كنت أفكر فيه ، أصبحت أعاني ﻷصب أفكاري في ورقة ، لا أجد ما كنت أكتبه ذا جودة عالية ، الحقيقة أنني كلما قرأته صححت لنفسي بعض الأخطاء اللغوية أو عارضتني على منطق حسبته يومًا صحيحًا.
لكن ما يبهرني و يحزنني هو فقداني لتلك القدرة على صياغة ما كنت أفكر فيه، و القدرة على ترك أفكارك مشاعة لمن يهتم.
لكن ما يبهرني و يحزنني هو فقداني لتلك القدرة على صياغة ما كنت أفكر فيه، و القدرة على ترك أفكارك مشاعة لمن يهتم.
كتبت في بداية المدونة "لآت بما لم تستطعه الأوائل" ، الآن أجدها إضافة سخيفة إلى حد ما :)
و إني و إن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تستطعه الأوائل
البيت ﻷبي العلاء المعري ، يقول أنه و قد أتى كثير قبله إلا أنه سوف يأتي بما لم يأتِ أحد منهم قبلًا.
لكن أبا العلاء قال البيت وسط قصيدة بليغة أثبتت البيت نفسه و ظل البيت يُذكر حتى هذه اللحظة.
لم أحقق ما أود تحقيقه حتى الآن ، بل أنا لم أعرف ما أريد أن آتي به و لم تأته الأوائل.
أحيانًا أجد ذلك الهدف الذي سوف أسعى فيه فترة من حياتي ﻷحققه و أحيانًا أتوه عنه ، و أحيان كثر أفقد اهتمامي به ﻷقرر أنه لا يستحق السعى فيه.
لكن الحياة تكون أجمل و أدعى لعيشها عندما أسعى لهدف أو قضية ، عدا ذلك فتكون الحياة رتيبة مملة.
ألقاكم على خير.
There's a fervor, a willingness to take a risk to throw two or three months into something to see if it works. --Steve Chen